التيمم

 

سورة النساء الآية43 :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ
حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا
مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا

تفسير القرطبي : فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا

الصعيد : وجه الأرض كان عليه تراب أو لم يكن ; قاله الخليل وابن الأعرابي والزجاج . قال الزجاج :
لا أعلم فيه خلافا بين أهل اللغة , قال الله تعالى : " وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جزرا " [ الكهف : 8 ]
أي أرضا غليظة لا تنبت شيئا . وقال تعالى " فتصبح صعيدا زلقا " [ الكهف : 40 ] . ومنه قول ذي
الرمة : كأنه بالضحى ترمي الصعيد به دبابة في عظام الرأس خرطوم وإنما سمي صعيدا لأنه نهاية ما يصعد
إليه من الأرض . وجمع الصعيد صعدات ; ومنه الحديث ( إياكم والجلوس في الصعدات ) . واختلف العلماء
فيه من أجل تقييده بالطيب ; فقالت طائفة : يتيمم بوجه الأرض كله ترابا كان أو رملا أو حجارة أو معدنا أو سبخة . هذا مذهب مالك وأبي حنيفة والثوري والطبري

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?

l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=4&nAya=43

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm

=&nSeg=0&l=arb&nSora=18&nAya=8&taf=KORTOBY&tashkeel=0