الحمل و سنينه

 

سورة الرعــد الآية8

اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ

تفسير القرطبي

واختلف العلماء في أكثر الحمل ; فروى ابن جريج عن جميلة بنت سعد عن عائشة قالت : يكون الحمل
أكثر من سنتين قدر ما يتحول ظل المغزل ; ذكره الدارقطني . وقالت جميلة بنت سعد - أخت عبيد بن سعد
, وعن الليث بن سعد - إن أكثره ثلاث سنين . وعن الشافعي أربع سنين ; وروي عن مالك في إحدى روايتيه
والمشهور عنه خمس سنين ; وروي عنه لا حد له , ولو زاد على العشرة الأعوام ; وهي الرواية الثالثة عنه
وعن الزهري ست وسبع. قال أبو عمر : ومن الصحابة من يجعله إلى سبع ; والشافعي : مدة الغاية منها أربع
سنين . والكوفيون يقولون : سنتان لا غير. ومحمد بن عبد الحكم يقول : سنة لا أكثر . وداود يقول : تسعة
أشهر , لا يكون عنده حمل أكثر منها . قال أبو عمر : وهذه مسألة لا أصل لها إلا الاجتهاد , والرد إلى ما عرف
من أمر النساء وبالله التوفيق . روى الدارقطني عن الوليد بن مسلم قال : قلت لمالك بن أنس إني حدثت عن
عائشة أنها قالت : لا تزيد المرأة في حملها على سنتين قدر ظل المغزل , فقال : سبحان الله !

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=

arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=13&nAya=8

قال مفتى مصر "د.على جمعة" إن أقصى مدة للحمل أربع سنوات، وهى فتوى رسمية تبنى عليها أحكام قضائية كالميراث والنسب وثبوت الزنا، قال د. على جمعة: "امرأة محمد بن عجلان إمام أهل المدينة حملت أربعة بطون كل بطن أربع سنوات، وأنجبت أربعة أولاد من فقهاء المدينة أيضاً هم أولاد محمد بن عجلان، ووصفها مالك بأنها كانت امرأة صالحة تقية، لكن الرصد الطبى الحديث يقول إن الجنين لا يمكث فى بطن أمه أكثر من ثلاثة عشر شهراً، فالرصد الطبى قاصر، فالطبيب يتصرف بما يعلم ويتدخل بعملية قيصرية، أما نحن رجال الشرع فلا نحكم بالزنا على امرأة استمر حملها بعد وفاة زوجها مثلاً مدة ثلاث سنوات، وينسب الولد لأبيه، وإن كان فى داخل نفسى أنها زانية، ولكن هذا حكم الشرع، ولو زادت مدة الحمل عن أربع سنوات ولو يوماً واحداً فالحكم بأنها زانية".

مفتى مصر د. على جمعه يقول ان مده الحمل اربع سنوات
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=2071&Page=1