الخنزير والاسدة

 

وقيل أن الأسد اعرف خلق الله وابغضهم بأمور النكاح إذا اجتمع باللبؤة ونظر أليها قبل
أن يجامعها فليعلم انها انه منكوحة فيشم رائحتها فان نكحها خنزير يشم رائحته عليها
وقيل يشم داءه فيسخط ويدفع يمينا وشمالا فكل من طريقه يقتله ثم ياتى فتفهم منه انه
عرف ما عملت فتخاف على نفسها منه فتقف له فياتى ثم يشمها ثانيا ويزهر زهرة واحدة
فتتزعز منها الجبال ثم يتنى عليها فيضربها بكفه فيطع ظهرها وقيل لا أحد أغير منه
وافهم بخلاف غيره من الحيوان

وقيل أن الأسد من خادعه بالكلام الجميل انخدع ومن كشف عن عورته حين يلتقى به
يذهب عنه ومن نادى باسم دانيال عليه السلام ذهب لانه عليه السلام اخذ العهد ان من
 ذكره اسمه لا يضره وقد جرب فصح